بيانات عامة ثقافية

الثقافة يلزم على كلّ شخص أن يُثقّف ذاته ويُجدّد معارفه دائما، وهذا لأننا في عالم السرعة؛ حيث لا يبقى مقر للأشخاص الذين لا
يقرؤون عن كل حديث، ويستطيع الإنسان أن يضيف إلى ثقافته ومعلوماته عن طريق القراءة، فإمّا أن يقرأ في الكتب الثقافية والتي تتضمن على آلاف المواضيع العلميّة والنفسية والأدبية والتاريخية والفيزيائية، وإمّا أن يَستخدم الإنترنت للتعرّف على كل ما هو

حديث في العالم. يُتيح الإنترنت كمّاً كبيراً من البيانات التي لا حصر لها؛ حيث يَستطيع الشخص منّا بكبسة زر الاستحواذ على كافّة البيانات التي يتطلب إليها في موضوع محدد، ومن المهم ذكره أنّ الثقافة العامّة تجعل الشخص أكثر نضجاً وقدرةً على التصرّف في المواقف المتغايرة، لهذا سنعرض في ذلك النص مجموعةً من البيانات الثقافيّة العامة. بيانات ثقافية عامة يمكنه الحصان أن يوجد على
أقدامه لمدّة تزيد عن الشهر. تُعرف اللبؤة بأنها قادرة على أن تصطاد تسعين بالمئة من الفرائس بمفردها، بلّها وقبل أن تبدأ بالأكل تُبقي جانباً حصة الأسد. البطة هي الحيوان الأوحد الذي لا يُسمع له دويً في أي موقع والسبب غير معلوم لغاية هذه اللحظة. من الغريب أنّ الصرصور يهرع إلى مخبئه وينظّف ذاته إذا لامس جسده الإنسان. الدهون المتواجدة داخل جسد الإنسان كافية لعمل سبع

قطع من الصابون. جميع الحيوانات البحريّة تخشى من الحوت الأبيض، ويشمل هذا الحيتان المُفترسة الأخرى. السلطان محمد علي والي جمهورية مصر العربية عمل على تأسيس فرقة من العساكر المشاة، والغريب في الشأن أنّهم كلّهم كانوا بعينٍ واحدة. القوّة العضليّة لسيدة عمرها خمسة وعشرين عاماً تساوي الشدة العضلية لرجل عمره خمسة وستين عاماً. أثناء العقد الخامس من القرن

العشرين رفضت جمهورية الهند الالتحاق في مسابقة كأس العالم، والسبب مردود إلى أبى الفيفا طلبهم باللعب حفاة الأقدام. إذا فقد الأخطبوط واحدةً من أذرعه الطويلة تنمو له ذراع بديلة عنها لاحقاً. يعُتبر سيدنا إدريس هو من كتب القلم. أوّل من أطلق اسم الجمعة هو كعب بن لؤي. أوّل ما نزل في كتاب التوراة هو قول بسم الله الرحمن الرحيم. أوّل ما فرضت الصلاة كانت صلاة الظهر؛ فهي
أ
وّل صلاة صلّاها الرسول صلى الله عليه وسلم. عندما يبدأ الإنسان بالكلام فإنه يَستعمل من سبعين إلى ثمانين عضلة. كان الأطبّاء في القدم عندما يرغبون في تصرف عمليّةٍ جراحيّةٍ لمريض يضربونه على مؤخّرة رأسه ليتمكّنوا من تصرف العملية، وهذا قبل اكتشاف التخدير.